تحطم طائرة في تسينان، الصين

في الثالث عشر من يوليو عام 1946، شهدت مدينة تسينان في الصين حادثة طائرة مأساوية أثارت حزن العديد من الأفراد وأثرت على الساحة الجوية في ذلك الوقت. كانت الطائرة التي تحمل على متنها الآمال والتطلعات للوصول إلى وجهتها، هي طائرة من طراز Curtiss C-46، والتي كانت تقوم برحلة تابعة لشركة النقل الجوي المعروفة بـ “النقل الجوي المركزي” (Central Air Transport).

عندما ارتفعت الطائرة إلى السماء، كانت الآمال مرتفعة والتوقعات مبشرة، إلا أن المصير الذي كُتب لها كان محطمًا بشكل مأساوي. فقد أُصيبت الطائرة بعطل في المحرك بعد مسافة قصيرة من إقلاعها، حيث كانت لا تزال على بعد ميل واحد فقط من مطار تسينان.

وبينما كانت تحاول الطائرة التصدي لهذا العطل المفاجئ، فشلت في ذلك وخرجت عن السيطرة، مما أدى إلى تحطمها بقسوة على بعد مسافة صغيرة من المطار. لم يكن هناك أي فرصة لإنقاذ الركاب وأفراد الطاقم، حيث لقوا مصرعهم في هذا الحادث المروع.

وفقًا لتقارير الحادث، فإن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة كان 49 شخصًا، ومن بينهم لقي 13 شخصًا حتفهم. ورغم الخسائر البشرية الجسيمة، فإنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات في صفوف الأشخاص على الأرض.

يُعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بتقلبات الطبيعة الغير متوقعة وبالمخاطر التي يتعرض لها ركاب وطواقم الطائرات أثناء رحلاتهم. ويظل درسًا مهمًا لصناعة الطيران، محثًا على الدوام على زيادة مستويات السلامة وتطوير التقنيات للوقاية من حوادث مماثلة في المستقبل.

للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على التقارير الرسمية للحادث والتي قد توفر تفاصيل إضافية حول سبب الحادث وتداعياته.