في حادث تحطم طائرة رقم 4768 الذي وقع في تاريخ الثامن من فبراير عام 2001، كانت الطائرة من طراز Swearingen SA.227AT Merlin IVC والتي كانت تقوم برحلة من شيكاغو إلى جزيرة بيفر في ولاية مينيسوتا. وكانت الطائرة تابعة لشركة Northern Illinois Flight Center.
بلغ عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة في ذلك الوقت 6 أشخاص، وللأسف فإن 2 منهم فارقوا الحياة في هذا الحادث المأساوي، دون وجود خسائر بشرية على الأرض.
وفقًا للتقارير، فإن سبب الحادث كان اصطدام الطائرة بالأشجار وتحطمها أثناء محاولتها الهبوط. ويعود هذا السبب إلى عدم قدرة طاقم الطائرة على الحفاظ على ارتفاع مناسب ومسار سليم أثناء محاولة الهبوط باستخدام الأجهزة الإلكترونية المساعدة في التحليق. وتشير التقارير أيضًا إلى أن الطيار قام ببدء الرحلة دون الحصول على تقارير جوية دقيقة بوجهته المقصودة، وعدم تبع الطاقم للإجراءات والتوجيهات الصادرة عن الشركة وإدارة الطيران المدني الأمريكية (FAA)، بالإضافة إلى عدم توفر شهادة للطيار الثاني، وعدم التزام الشركة المشغلة بالإجراءات والتوجيهات الصادرة عن الشركة والFAA.
وتأثرت الظروف الجوية أيضًا على الحادث، حيث كانت الليلة مظلمة وكان هناك سقف منخفض للغيوم، مما قد يكون قد أضاف تحديات إضافية على عملية الهبوط وزاد من صعوبة مهمة الطيارين.
تلك العوامل المتراكمة وعدم الامتثال للإجراءات الأمنية والتوجيهات الصادرة عن السلطات الجوية، ساهمت في وقوع هذا الحادث الأليم الذي أسفر عن فقدان حياة بعض الأفراد على متن الطائرة. ويظل هذا الحادث عبرة لكل من في صناعة الطيران بضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة والإجراءات الأمنية لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.