حادثة تحطم طائرة في برنو، تشيكوسلوفاكيا، في التاسع من أكتوبر عام 1962 تمثل حدثًا مأساويًا من الطيران الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص وأحدث خسائر جسيمة. وقع الحادث في تمام الساعة التاسعة صباحًا، حيث كانت الطائرة تقترب من مطار برنو في مسارها من براتيسلافا إلى برنو. كانت الطائرة تابعة لشركة “Ceskoslovenske Aerolinie”، وكانت تقوم برحلة داخلية بين المدن المذكورة.
الطائرة التي تحطمت كانت من طراز Avia 14، وكانت مسجلة برقم التسجيل OK-MCT ورقم الصنع 90807103. وقد كان على متنها مجموع 34 شخصًا، لكن الحادث أسفر عن وفاة 11 راكبًا بينهم، فيما لم تسجل أي إصابات بين الأشخاص على الأرض.
ووفقًا للتقارير، فإن الطائرة تحطمت أثناء عملية الهبوط في مطار برنو، وتحديدًا أثناء تقديمها للهبوط على المدرج. تفيد التقارير الأولية أن هناك مشكلة قد تسببت في فشل عملية الهبوط بشكل صحيح، مما أدى في النهاية إلى اصطدام الطائرة بالأرض بشكل مأساوي.
يظهر هذا الحادث الأليم مدى خطورة الأعطال أو الخلل التقني الذي يمكن أن يؤثر على عمليات الهبوط، مما يؤكد على أهمية الصيانة الدورية والتفتيشات الدقيقة لضمان سلامة الركاب وطاقم الطائرة. وتظل حوادث مثل هذه تحفز صناعة الطيران على تحسين إجراءات السلامة والتدابير الوقائية لضمان حدوث أقل قدر ممكن من الحوادث المميتة في المستقبل.