في يوم السابع عشر من يونيو عام 1995، وقع حادث طائرة مأساوي بالقرب من منطقة كوفيلا في أنغولا. كانت الطائرة من نوع CASA 212-200 Aviocar وتابعة للقوات الجوية الأنغولية. وكانت في رحلة من مدينة أونجيفا إلى مدينة كاتومبيلا. كانت الطائرة تقل 48 شخصًا على متنها، وكانوا جميعًا أعضاء في نادي كرة قدم محلي.
ووفقًا للتقارير، فإن الطائرة تحطمت على بعد 10 أميال فقط من وجهتها المقصودة. يُعتقد أن الحادث نجم عن ظروف جوية غير ملائمة وحمولة زائدة على الطائرة. كانت الظروف الجوية السيئة تشمل ربما عواصف رعدية أو رياح قوية أو ضباب كثيف، مما جعل من الصعب على الطيارين الملاحة بشكل آمن.
وقد أدت هذه الظروف الجوية إلى فقدان السيطرة على الطائرة وانحرافها عن مسارها المقرر، مما تسبب في الهبوط القاسي والمأساوي. للأسف، لم ينج أي من ركاب الطائرة، حيث بلغ عدد الوفيات 48 شخصًا، فيما لم يكن هناك ضحايا على الأرض.
يعتبر هذا الحادث مأساويًا للغاية، حيث فقدت أنغولا واحدة من أعضائها في الرياضة المحلية، وكانت مأساة تذكرت لفترة طويلة في تاريخ البلاد. وأظهر هذا الحادث بشكل مؤلم خطورة التحليق في ظروف جوية سيئة وضرورة احترام حدود الحمولة على متن الطائرات، لتجنب وقوع المزيد من الحوادث الجوية المأساوية.
للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الحادث، يمكنك زيارة الرابط التالي:
https://aviation-safety.net/database/record.php?id=19950617-0