حادث تحطم الطائرة في أنتاناناريفو، مدغشقر، الذي وقع في الرابع والعشرين من مايو عام 1986، يعد من بين الحوادث الجوية القاتلة التي شهدتها تاريخ الطيران. كانت الطائرة المعنية تابعة للجيش الجوي المالغاشي، وكانت من طراز دوغلاس C-47.
وفقًا للتقارير، كانت الطائرة تقل على متنها 13 شخصًا، وللأسف الشديد فإن جميع الركاب لقوا حتفهم في هذه الحادثة المأساوية. الطائرة لم تكن تقوم برحلة منتظمة، حيث كانت تحطمت بسبب الظروف الجوية السيئة، حيث اصطدمت بجانب جبلي في المنطقة.
لم تكن هناك معلومات كافية عن الوقت الدقيق للحادث، ولكن يُعتقد أن الطائرة كانت تحاول الهبوط أو التحليق في ظل ظروف جوية غير ملائمة، مما أدى إلى اصطدامها بالجبل.
هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية مراعاة الظروف الجوية واتخاذ القرارات الحكيمة في الطيران، حيث يمكن أن تكون الظروف الجوية السيئة عاملًا محوريًا في حوادث الطيران. يظل تحليل الظروف الجوية واتخاذ القرارات السليمة أمرًا بالغ الأهمية لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات.
يرتكب العديد من الحوادث الجوية بسبب تقديرات خاطئة للظروف الجوية أو تجاهل تلك الظروف، ومن هنا يجب أن تكون إدارة المخاطر والتخطيط الجيد جزءًا لا يتجزأ من عمليات الطيران لتجنب وقوع مثل هذه الكوارث المأساوية.