تاريخ 10 يونيو 1931 شهد واحدة من أحداث الطيران الأكثر تأثيرًا في تاريخ كندا، حيث وقعت كارثة تحطم طائرة في مقاطعة نوفا سكوتيا. كانت الطائرة التي تحطمت تابعة لشركة دويتشه لوفتهانزا، وهي النسخة العسكرية من طراز هينكل HE-2.
تتبع الطائرة ذات التسجيل D-1717، وكانت رحلتها غير واضحة المسار والهدف، حيث لم تكن هناك معلومات دقيقة عن الرحلة أو الطريقة التي كانت تقوم بها. ومع وجود طاقم بلغ عدده ثلاثة أفراد على متن الطائرة، فإن الحادث أسفر عن وفاة كل من كانوا على متنها.
يعد هذا الحادث من بين الكوارث الجوية التي أسفرت عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة، دون وجود أي ناجين، وهو ما جعله واحدًا من الحوادث الجوية الأكثر فظاعة في تاريخ الطيران. ومع عدم وجود ملخص محدد لأسباب الحادث في السجلات المتاحة، فإنه من الممكن أن تكون الأسباب قد تنوعت بين العوامل الفنية والبشرية، ولكن لا يوجد معلومات دقيقة متاحة لتوضيح ذلك.
يعتبر تاريخ الطيران في كندا مليئًا بالعديد من الحوادث التي كان لها تأثير كبير على تطوير صناعة الطيران وقوانين السلامة الجوية. وتظل كارثة تحطم هينكل HE-2 في نوفا سكوتيا في عام 1931 واحدة من تلك الحوادث القاسية التي لن تُنسى، والتي تذكرنا بأهمية السلامة في هذا القطاع الحيوي.