حادث تحطم الطائرة في بيندي خوت بالهند في الثلاثين من أبريل عام 1946 كان من بين الحوادث المأساوية التي شهدتها تلك الفترة. كانت الطائرة المعنية في هذا الحادث من طراز دوغلاس C-47A، وكانت تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية.
بعد الإقلاع من مطار بيندي خوت، وخلال مرحلة الطيران، تعرضت الطائرة لانهيار هيكلي مفاجئ في الجو، مما أدى إلى تحطمها. وفي هذا الحادث الأليم، فقد جميع من كانوا على متن الطائرة، حيث بلغ عددهم 12 شخصًا، وجميعهم لقوا حتفهم.
لم يتأثر الأرض بأي خسائر بشرية جراء هذا الحادث، حيث تم تسجيل تحطم الطائرة في منطقة بعيدة عن المناطق السكنية.
تشير التقارير إلى أن سبب تحطم الطائرة كان نتيجة انهيار هيكلي في الجو، دون ذكر المزيد من التفاصيل حول الأسباب الدقيقة التي أدت إلى هذا الانهيار. ومع ذلك، فإن حوادث انهيار الهياكل في الجو كانت تعتبر شائعة في تلك الفترة، وكانت ترتبط في العديد من الحالات بعوامل مثل الضغط الجوي والتعب الهيكلي للطائرة، وقد تكون هناك عوامل أخرى مثل الصيانة غير السليمة أو الظروف الجوية السيئة التي ساهمت في وقوع الحادث.
يظل حادث تحطم الطائرة في بيندي خوت، بفقدان جميع ركابها، علامة مؤلمة في تاريخ الطيران، ويذكرنا بأهمية ضرورة الحفاظ على معايير السلامة والصيانة الجيدة في جميع جوانب عمليات الطيران لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات.