في يوم الجمعة الموافق للرابع والعشرين من شهر مارس من عام 1971، شهد العالم حادثة مأساوية في سماء مدينة جواهاتي بالهند، حيث تحطمت طائرة من طراز دوغلاس دي سي-3 تابعة لشركة جامير أثناء رحلتها الجوية المقررة بين جواهاتي وكالكتا. الرحلة لم يتم تحديدها برقم محدد، لكنها كانت تقل على متنها 15 شخصاً.
تمثلت طائرة الدوغلاس دي سي-3، المعروفة أيضاً بـ “DC-3″، في أحدث التكنولوجيا للطيران في ذلك الوقت، وكانت واحدة من أكثر الطائرات انتشارًا على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن هذه الرحلة الجوية القصيرة لم تكن محظوظة، حيث انحرفت عن المسار المحدد لها واصطدمت بجبل محلي. ورغم مرور ستة أيام، لم يتم العثور على حطام الطائرة إلا بعد ذلك الوقت.
تُعد هذه الحادثة مأساوية لأن جميع من كانوا على متن الطائرة – بلغ عددهم 15 شخصاً – فارقوا الحياة. ولحسن الحظ، لم يكن هناك أي خسائر بشرية على الأرض.
تظهر هذه الحادثة الفظيعة الأهمية القصوى لالتزام الطائرات بالمسارات المحددة والإجراءات الجوية الآمنة، حيث أدت الانحراف عن المسار المقرر إلى نتائج مأساوية. وتظهر أيضاً ضرورة تحسين نظم المراقبة والتنسيق في الطيران لضمان سلامة الرحلات الجوية والمسافرين.