تحطم طائرة بالقرب من يريفان

في الثامن عشر من يوليو عام 1981، وفي تمام الساعة الثالثة وأربع وأربعون دقيقة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، كانت تحدث واحدة من أكثر الكوارث تدميرًا في تاريخ الطيران، حيث وقع حادث تحطم طائرة بالقرب من العاصمة الأرمنية يريفان. كانت الطائرة تابعة لشركة “TAR”، والتي كانت تقوم برحلة شحن جوي دون تحديد رقم الرحلة من طهران، إيران إلى لارناكا، قبرص.

وكانت الطائرة من طراز كانادير CL-44D4-6، تحمل تسجيل LV-JTN ورقم تصنيعي 34. كان على متنها أربعة أفراد، لكن الكارثة لم تسلم أحد، إذ لقوا جميعًا حتفهم في هذا الحادث المأساوي.

تشير التقارير إلى أن الطائرة السوفيتية العسكرية تصادمت بذيل الكانادير، مما أدى إلى سقوطها المأساوي. وقد أشارت التحقيقات إلى أن الطائرة الشحن قد انحرفت عن مسارها المحدد ودخلت المجال الجوي السوفيتي، مما أدى إلى اصطدام الطائرة العسكرية بذيلها.

تعد هذه الحادثة من بين الحوادث الجوية النادرة التي يكون فيها السبب واضحًا جدًا، حيث يعود سبب الحادث إلى التصادم المباشر مع طائرة عسكرية، والتي أدت إلى فقدان السيطرة على الطائرة التجارية وتحطمها بشكل مأساوي. وقد خلف هذا الحادث فاجعة كبيرة لأسر الضحايا ولعالم الطيران عمومًا، مما دفع إلى اتخاذ المزيد من التدابير الأمنية والوقائية لضمان سلامة الرحلات الجوية في المستقبل.