حادث تحطم طائرة في منطقة كامدن بولاية تينيسي في الولايات المتحدة، وقع في الثالث من مارس عام 1963 في تمام الساعة السادسة والعشرين مساءً بالتوقيت المحلي. كانت الطائرة من طراز Piper PA-24-250 Comanche، تحمل الرقم التسجيلي N7000P، وكانت تقوم برحلة خاصة بدون رقم رحلة معدني.
كانت خطة الرحلة تشمل التحليق من مدينة كانساس سيتي بولاية كانساس، متجهة نحو مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، بعد توقف في مدينة دايرسبورغ بولاية تينيسي. وكما جاء في التقرير، كان على متن الطائرة أربعة أشخاص، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، دون وجود أي إصابات بين الأشخاص على الأرض.
تبين من التحقيقات أن الطائرة واجهت عاصفة جوية أثناء رحلتها، وبسبب عدم حصول الطيار، راندي هيوز، على شهادة الطيران الخاصة بالتحليق بأدوات القيادة بالأجهزة (الـ Instrument Rating)، فإنه فقد السيطرة على الطائرة وتحطمت. وفي وقت الحادث، كانت الطائرة تعمل بكامل قوتها وزاوية ميل 45 درجة نحو الأسفل عندما ارتطمت بالأرض.
من بين الضحايا كانت المغنية الشهيرة باتسي كلاين، البالغة من العمر 30 عامًا، بالإضافة إلى كل من هوكشو هوكينز البالغ من العمر 39 عامًا، وكاوبوي كوباس البالغ من العمر 49 عامًا، ومدير كلاين، راندي هيوز، البالغ من العمر 35 عامًا.
كانت هناك محاولة من صديقة كلاين، دوتي ويست، لإقناعها بالسفر معها بالسيارة، معتقدة أنها أكثر أمانًا من الطيران في ظروف جوية سيئة. لكن كلاين كانت تتطلع للعودة إلى أطفالها وأرادت السفر بالطائرة، ورفضت السفر مع ويست، معبرةً عن استعدادها للرحيل إذا كان الأمر محددًا لها بالفعل.
باختصار، كانت الأسباب الرئيسية وراء هذا الحادث هي قرار الطيار بالتحليق في ظروف جوية سيئة بدون القدرة على التحكم بالطائرة في تلك الظروف، وكذلك القرار الشخصي لباتسي كلاين بالاستمرار في الرحلة الجوية بدلاً من السفر بالسيارة.