في يوم 30 سبتمبر 1994، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة تشايبوخا في روسيا، حيث كانت الطائرة تحمل على متنها العديد من الأرواح والتي كانت متجهة من تشايبوخا إلى بروفيدينيا. الطائرة المتورطة كانت من طراز أنتونوف AN-8، وكانت تابعة لشركة الإنتاج الجوي أرسينيف. وفقًا للتقارير، كان على متن الطائرة 20 فردًا.
وفي تمام الساعة 11:10 صباحًا، وبينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع، فشلت في اكتساب الارتفاع اللازم، مما أدى إلى انزلاقها على المدرج والانزلاق لمسافة قبل أن تصطدم بشكل مأساوي وتحطم. ورغم جهود الطاقم، إلا أن الحادث تسبب في وفاة 8 أشخاص على متن الطائرة، بينما لم تتضرر المناطق القريبة من موقع الحادث.
تلقى الحادث اهتمامًا كبيرًا من قبل السلطات ووسائل الإعلام، حيث أُجريت التحقيقات اللازمة لتحديد أسباب الحادث. وعلى الرغم من توفر بعض التفاصيل حول الفاعلين الرئيسيين في الحادث، فإن السلطات لم تصدر بيانًا رسميًا بعد بشأن الأسباب الدقيقة وراء الفشل في الإقلاع والتحطم الناتج عنه.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية السلامة الجوية وضرورة الالتزام بإجراءات السلامة الصارمة لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. ومع تطور التحقيقات، من المتوقع أن تكشف النتائج عن أسباب أكثر دقة وتفصيلاً لهذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة عدد من الأفراد وأحدث خسائر مادية جسيمة.