في حادث تحطم الطائرة الذي وقع في 29 أكتوبر 1992، كانت الطائرة التابعة لشركة “أيروفلوت” تقوم برحلة من بيتروبافلوفسك إلى نوفوسيبيرسك، حيث كانت متجهة إلى مطار تشيتا في روسيا. كانت الطائرة من طراز Antonov AN-8، وكانت تحمل الرقم التسلسلي CCCP-69346 ورقم الصنع OD-3430.
على متن الطائرة كان يوجد مجموع 14 شخصًا، وبالأسفل كانت لا توجد أي ضحايا على الأرض. لكن معظم الركاب للأسف فقدوا حياتهم في هذا الحادث المأساوي، حيث بلغت حصيلة الوفيات 13 شخصًا.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة قد تحطمت على بعد 1,600 متر قبل البدء في المدرج أثناء محاولتها الهبوط في مطار تشيتا. ولم تتوفر معلومات دقيقة حول السبب الرئيسي وراء هذا الحادث الفاجع، ولكن يُعتقد أنه قد يكون ناتجًا عن ظروف جوية سيئة أو أخطاء في عملية الهبوط.
يعد هذا الحادث مثالاً مأساوياً على خطورة عمليات الهبوط، ويجسد الأهمية القصوى لاتخاذ كافة التدابير الوقائية والتأكد من أن الظروف الجوية والتشغيلية ملائمة لعمليات الهبوط الآمنة، حيث تعكس الحوادث مثل هذه ضرورة الحذر الشديد والالتزام بأعلى معايير السلامة في صناعة الطيران.