في حادث تحطم الطائرة رقم 217 التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، الذي وقع في 23 ديسمبر 2005 في منطقة نارداران بأذربيجان، شهدت الطائرة من طراز Antonov AN-140-100، ذات التسجيل 4K-AZ48، حادثاً مروعاً أودى بحياة جميع الأشخاص البالغ عددهم 23 راكباً على متن الطائرة.
وفي تفاصيل الحادث، فإن الطائرة كانت في رحلة من باكو، عاصمة أذربيجان، إلى مدينة أكتاو في كازاخستان، وكانت قد انطلقت من مطار باكو قبل أن تتحطم بعد مرور 8 دقائق فقط من إقلاعها على ضفاف بحر قزوين.
أظهرت التحقيقات الأولية أن الحادث نجم عن فشل في أداء الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة، مما تسبب في عجز الطاقم عن التحكم في الطائرة بشكل صحيح. وبسبب هذا الفشل، فإن الطائرة فقدت السيطرة وانحرفت عن مسارها المخطط له، مما أدى في النهاية إلى تحطمها على الشاطئ.
رحيل الركاب وطاقم الطائرة في هذا الحادث كان صادماً ومحزناً للغاية، مما ألقى بظلال من الحزن على عائلاتهم وأحبائهم، وأدى إلى حالة من الحداد والتأثر العميق في المجتمع المحلي وعلى مستوى أوسع في الطيران التجاري.
وتجسد هذا الحادث الأليم والمأساوي الخطر الدائم الذي قد يواجهه ركاب وطواقم الطائرات، مما يجعل سلامة الطيران والصيانة الدقيقة للطائرات أمراً بالغ الأهمية لضمان سلامة الركاب والطواقم والحفاظ على سمعة صناعة الطيران ككل.