تعد KIA Cerato / Spectra Hatchback 2007-2009 سيارة فعّالة في فئتها، حيث أُطلقت في السوق بتصميمها الأصلي عام 2004 وتلقت تحديثًا متوسط في منتصف دورة حياتها في عام 2007. وقد جاء هذا التحديث بعد ثلاث سنوات من إطلاقها للسوق، حيث كانت KIA تتعثر في إيجاد لغة تصميمها الخاصة، وكان بيتر شراير الجديد في الشركة. لم تتسنى لشركة السيارات أن تتوقف عن إنتاج Cerato/Spectra 5 hatchback، فكان عليها تحسينها وجعلها أفضل، حتى لو كانت مسيرتها قريبة جداً من النهاية وكانت سلسلة cee’d مستعدة لإثارة إعجاب الجماهير.
فعلى الرغم من أن KIA كانت تحاول تحسين مظهر السيارة بخطوط أنعم، إلا أنها لم تتمكن من إنقاذ مظهر السيارة البسيط أو الخطوط الأولية التي حددتها لها. كانت المصابيح الأمامية تتميز بزوايا مستديرة ومؤشرات إشارة أكبر. تم إعادة تشكيل الصدام الأمامي للسيارة وتضمن شبكة السيارة واسعة في المنتصف واثنين من المداخل الجانبية. وعلى عكس الإصدار السابق، كانت الشبكة مطلية بالكروم. في الجزء الخلفي، تلقت البوابة الخلفية المائلة قليلاً رافعة هوائية قياسية فوق الزجاج الأمامي.
فيما يتعلق بالتصميم الداخلي، استمرت Spectra في الحفاظ على القيم التي جعلتها خيارًا جيدًا لمعظم عملائها. لم تقم بتحسين المواد المستخدمة، التي ثبتت أنها موثوقة للغاية. وكانت لوحة القيادة المصبوبة من البلاستيك محافظة على نفسها وتم نقلها مباشرة من الإصدار الغير مجدد.
تحت الغطاء، قامت KIA بتقليص خيارات المحرك من ستة إلى محركين فقط. حافظت على أقوى محرك بنزين و، للسوق الأوروبي، قامت بتطوير وحدة توربو ديزل سعة 1.6 لتر حديثة. يأتي المحرك البنزيني الأكثر قوة بعنوان “1.6L VVT 4AT”، بقوة 121 حصان وعزم دوران 153 نيوتن متر. وللسوق الأوروبي، تم تقديم وحدة توربو ديزل بفعالية واقتصاد وقدرة تسارع تلبي متطلبات السائقين اليوميين.
من الناحية الفنية، تم تجديد نظام الفرامل لديها بقرصين في المقدمة وأسطوانات في الخلف. وتعتمد على الدفع الأمامي وصندوق تروس أوتوماتيكي بأربع سرعات. الأداء الوقودي معقول، حيث تقدم 27.4 ميلاً في الجالون (8.6 لتر/100 كم) في الاستخدام المختلط. كما تتميز السيارة بأداء جيد على الطرق السريعة بسرعة تصل إلى 57.9 إنش (1471 مم).
من الناحية البعدية، تتسع Cerato / Spectra Hatchback لحجم الركاب والبضائع بسعة 18.3 قدم مكعب (518 لتر). وزنها الخفيف، الذي يبلغ 2822 رطل (1280 كجم)، يساهم في توفير استجابة جيدة وقيادة سهلة. إجمالاً، تمثل هذه السيارة فترة معينة في تطور تصميم KIA، حيث جمعت بين الاقتصاد في استهلاك الوقود والموثوقية، ورغم أنها كانت على وشك الاحتياج إلى التقاعد، فقد أثبتت أنها رفيق موثوق لليومية، مقدمةً راحة كافية وكفاءة في استهلاك الوقود.