الدواء Nexplanon هو عبارة عن زرع تحت الجلد يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي Nexplanon على هرمون البروجستين فقط، والذي يساعد في منع الحمل عن طريق منع التبويض وتغيرات أخرى في عنق الرحم وتراكم الافرازات المهبلية. يتم وضع Nexplanon تحت الجلد في الذراع العلوي الداخلي، ويمكن أن يبقى فعالًا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
بالنسبة لتجربة المريضة، تلقت Nexplanon في سبتمبر 2013 بعد أن فشل طبيبها في إدراج جهاز Mirena، وذلك بسبب عدم ولادتها من قبل، مما جعل الإدراج صعبًا. كانت لديها دورة شهرية غير منتظمة دائمًا، وأخبرها طبيبها بأنه ربما لن تحصل على دورتها الشهرية بكثرة على Nexplanon. للأسف، كان الواقع عكس ذلك تمامًا. تعاني المريضة من النزيف لمدة حوالي 25/30 يومًا في الشهر، ويسبق ذلك بمادة بنية داكنة لم تظهر من قبل. في الأشهر الأولى، كانت تعاني من تقلبات المزاج، لكن ذلك مر. ستقوم المريضة بإزالته قريبًا، لكنها قيمته بتقييم 5/10 لأنه أدى وظيفته – لم تحمل. لم يكن مثاليًا بالنسبة لها، ولكن قد يكون فعالًا لشخص آخر.
يجب ملاحظة أنه على الرغم من أن Nexplanon فعال في منع الحمل، إلا أن تأثيره يمكن أن يختلف بشكل كبير من شخص لآخر. تجارب الأفراد تختلف وفقًا للتفاعل الفردي للجسم مع الدواء. لذا، من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام Nexplanon أو أي وسيلة لمنع الحمل، والنقاش حول الآثار المحتملة والتوقعات. تحدث الآثار الجانبية المذكورة عادةً في الأشهر الأولى من استخدام Nexplanon وتتلاشى بمرور الوقت في أغلب الحالات. إذا استمرت الآثار الجانبية أو كانت مقلقة بشكل خاص، يجب على المريضة التحدث إلى طبيبها للحصول على المشورة والتوجيه الطبي المناسب.
مع تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون Nexplanon، من المهم جدًا عرض تجاربهم وآرائهم بشكل مفصل. يساعد ذلك الآخرين في فهم النتائج المحتملة وتوقعاتها، ويمكن أن يساعد الأطباء أيضًا في تقديم الرعاية الصحية الأكثر فعالية والمناسبة للمرضى.