العقار الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / ليفونورجستريل”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. تقوم هذه التركيبة الدوائية بتوفير نسبة منخفضة من الهرمونات الأنثوية والبروجستين، مما يؤدي إلى منع الحمل عن طريق منع التبويض وتغيير تراكيب بطانة الرحم وسماكتها، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
من خلال استعراض المريضة، يبدو أن العقار قدم لها تحسينات كبيرة في نوعية حياتها وصحتها الشهرية. فقد أشارت إلى تحسن كبير في أعراض الطمث القاسية التي كانت تعاني منها سابقًا، مثل الدوار والغثيان والآلام الشديدة. وقد لاحظت أيضًا تحسنًا في فترة الطمث نفسها، حيث أصبحت أقل شدة وأكثر سهولة في التعامل معها.
من الجدير بالذكر أن المريضة لاحظت تحسنًا في جودة شعرها، حيث اكتسب لمعانًا وطولًا، وكذلك زيادة في حجم ثدييها، مما يشير إلى تأثيرات جانبية إيجابية قد تحدث مع استخدام هذا العقار.
مع ذلك، أشارت المريضة إلى ضرورة ضبط تذكير عبر الهاتف المحمول لتناول الحبوب، حيث لاحظت بعض التقلبات العاطفية عندما لم تقم بذلك. ومع ذلك، تحسنت الأمور بعد ذلك ووصفت العقار بأنه “أفضل حبوب منع الحمل كمبتدئ”.
من الجدير بالذكر أيضًا أن العقار حصل على تقييم فعالية عالي يبلغ 10، مما يدل على فاعليته الكبيرة في منع الحمل، وقد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتسجيل الدوائي في 28 سبتمبر 2010، وقد تم وصفه عدة مرات بواقع 47 وصفة، مما يشير إلى قبول واسع لاستخدامه في المجتمع الطبي.
بناءً على البيانات المقدمة، يبدو أن “إيثينيل إستراديول / ليفونورجستريل” هو عقار فعّال وآمن لمنع الحمل، والذي يمكن أن يحقق تحسينات كبيرة في نوعية حياة النساء اللواتي يعانين من أعراض قاسية للطمث ويرغبن في منع الحمل بطريقة فعّالة.