بدايةً، يتعلق مراجعة المريضة بـ Levonorgestrel، وهو دواء يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل، حيث تعبر عن تجربتها بالإجراء الطبي والفترة الفورية للتعافي. تصف المريضة الإجراء بأنه ألم شديد بشكل لم تشعر به من قبل، حتى بعد تجاربها السابقة مثل الجراحات الأسنان والتجميلية، وحتى الوشاحات والثقوب. قد تناولت جرعة من Vicodin قبل ساعة من الإجراء دون أن تخفف من الألم. وفي غضون 30 ثانية بعد الإجراء، فقدت الوعي بسبب استجابة واسوفاجال واستفاقت لتجد الطبيب وثلاث ممرضات يهتزن ويرفعنها ويحركنها بعنف لإعادتها للوعي. بعد ذلك، لم تستطع الجلوس أو القيادة للعودة للمنزل لأكثر من ساعة وشعرت بغثيان شديد. ما زالت تعاني من التقلصات والنزيف بشكل مستمر، وتأمل أن لا تندم على اتخاذ هذا القرار الطبي. تعبيرها يدل على عدم إعدادها لهذه النتيجة بما فيه الكفاية من قبل الطبيب.
هذه التجربة تسلط الضوء على أهمية توفير المعلومات الكافية للمرضى قبل إجراء الإجراءات الطبية، وخاصة تلك التي قد تكون مؤلمة أو تتطلب فترة تعافٍ طويلة. ينبغي على الأطباء توضيح الآثار المحتملة للإجراء وتقديم الدعم اللازم للمرضى خلال فترة التعافي. كما يجب أن يتم توفير خيارات بديلة للمرضى الذين قد لا يتحملون العواقب الجسدية أو النفسية لبعض الإجراءات الطبية.
رغم أن هذه التجربة تعبر عن تجربة فردية، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية التواصل الجيد بين الطبيب والمريض لضمان أفضل تجربة علاجية ممكنة.