الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / ليفونورجستريل” المستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق توفير جرعة من الهرمونات الأنثوية (إيثينيل إستراديول) والبروجستين (ليفونورجستريل) لتثبيط التبويض وتغيير خصوبة الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
تجربة المريضة مع هذا الدواء إيجابية بشكل عام، حيث لاحظت تحسناً في دورتها الشهرية، حيث انخفضت شدتها ومدتها بشكل ملحوظ. كما لم تعاني من آثار جانبية كثيرة، باستثناء الحساسية في الثدي وزيادة وزن طفيفة. يبدو أن الدواء لم يسبب لها مشاكل نفسية مثل التقلبات المزاجية أو البكاء العشوائي.
معتمداً على التقييم الذي قدمته المريضة، فإن الدواء يبدو فعّالاً بنسبة تقييم تبلغ 9 من 10. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في تاريخ 1 نوفمبر 2016.
مع ذلك، يجب على المريضة أن تأخذ في الاعتبار أن الآثار الجانبية والتجارب الفردية قد تختلف من شخص لآخر، وقد يستجيب الأشخاص بشكل مختلف للعقاقير نفسها. لذلك، يجب عليها استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أو تغيير أي نظام لمنع الحمل.
يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول هذا الدواء وآثاره الجانبية والاحتياطات المتعلقة به في الموقع الرسمي لمؤسسة الأدوية والأطعمة الأمريكية (FDA) أو على مواقع موثوقة أخرى مثل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).