الدواء المشار إليه هو مزيج من الإيثينيل استراديول ونورجستيمات، وهو عبارة عن عقار يستخدم لمنع الحمل، ويعتبر مراجعة المريضة التي قدمتها وصفة قيمة لفهم تأثيرات هذا الدواء.
خلال الأسبوع الأول من استخدام الدواء، عانت المريضة من غثيان شديد ودوار، وبالرغم من ذلك، قررت الاستمرار في تناوله. ومع مرور الوقت، زادت مشاكل البشرة لديها بشكل ملحوظ، إذ وصفتها بأنها أسوأ مما كانت عليه في أي وقت مضى. كما شهدت فترات طويلة للدورة الشهرية وآلام شديدة في البطن. وفي الواقع، فإن الدواء كان يعزز كل شيء لم تكن المريضة ترغب فيه، وهو ما أدى إلى عدم رغبتها في استخدام أي نوع من وسائل منع الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، بلغت المشاكل إلى الصداع الشديد والزيادة الكبيرة في الوزن، حيث زاد وزنها بحوالي 20 رطلاً، على الرغم من ممارسة التمارين الرياضية وعدم القدرة على فقدان الوزن.
يمكن أن يكون تقييم فعالية هذا الدواء منخفضًا، حيث قيمت المريضة تأثيره بتقييم 1 من 10. وعلى الرغم من الموافقة على استخدام الدواء من قبل الهيئة الطبية العامة في تاريخ 19 يوليو 2017، إلا أنه لم يتم وصفه سوى مرتين، مما يشير إلى أن الطبيب المعالج لم يروج له كثيرًا للمرضى.
بشكل عام، يمكن القول بأن هذا الدواء لم يكن فعالاً بالنسبة للمريضة، وأنه تسبب في مجموعة من الآثار الجانبية الشديدة والمتعددة، مما دفعها إلى عدم توصية أي شخص به.