الدواء الذي تم ذكره هو مزيج من الإيثينيل إستراديول (Ethinyl estradiol) ونوريثيندرون (Norethindrone)، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل (Birth Control). يعتبر هذا الدواء جزءًا من فصيلة الأدوية المعروفة باسم الحبوب المنع الحمل.
من خلال استعراض المريضة، نرى أن تجربتها مع هذا الدواء كانت سلبية للغاية. تفيد بأنها واحدة من أسوأ الأقراص التي استخدمتها على الإطلاق. بينما انتقلت إلى هذا الدواء بسبب النزيف والإصابة المتكررة بالتهابات الخميرة مع الأقراص الأخرى، إلا أن تجربتها مع هذا الدواء لم تكن جيدة. بدأت تشكو من زيادة في الوزن الفورية بمعدل يصل إلى 15 رطلًا خلال خمسة أشهر فقط، على الرغم من نشاطها البدني المستمر وممارستها للرياضة بانتظام. كما أشارت إلى انخفاض في الرغبة الجنسية وعدم حدوث الدورة الشهرية، وهو أمر يشكل مشكلة طبية بحد ذاته.
تقييم فعالية هذا الدواء الذي قامت به المريضة كان منخفضًا جدًا، حيث منحته تقييمًا يبلغ 2 من 10. وعلى الرغم من أن هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في مايو 2015، إلا أن عدد مرات وصفه للمرضى كان محدودًا نسبيًا، حيث تم وصفه 11 مرة فقط.
تُعتبر معلومات تقييم المريضة وتجربتها مع هذا الدواء مهمة جدًا للمرضى الآخرين الذين قد يكونون مهتمين بتناوله. فهي تسلط الضوء على الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تصاحب استخدام هذا الدواء، مثل زيادة الوزن الكبيرة وانخفاض الرغبة الجنسية وتوقف الدورة الشهرية، مما يجعل الأطباء ينصحون بتجنب استخدامه والبحث عن بدائل أكثر فعالية وأمانًا في منع الحمل.