الدواء المشار إليه هو مركب يحتوي على مادتين فعالتين هما البيسوبرول (Bisoprolol) والهيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide)، ويُستخدم عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم (High Blood Pressure). ومع ذلك، يبدو أن هناك تقريرًا سلبيًا من قبل أحد المرضى حول تجربته مع هذا الدواء.
حيث أفاد المريض بتعاطيه للدواء لمدة 10 أيام وتعرضه لآثار جانبية خطيرة، بدءًا من الدوخة الشديدة، والصداع المستمر، والشعور بالتعب الشديد. كما حذر من أن الدواء يؤثر سلبًا على قدرته على الانتباه، مما يجعله غير مناسب لأولئك الذين يعملون بوظائف تتطلب التركيز الكامل. وفي الأيام الأخيرة من العلاج، شعر المريض بارتفاع في درجة الحرارة، والتهاب الحلق، وصعوبة في التنفس، حتى أثناء المحادثات الهاتفية البسيطة. وقد قرر المريض التوقف عن تناول الدواء، وتقليص الجرعة إلى النصف لعدة أيام، وذلك بعد أن كانت الجرعة الأصلية التي تم تناولها هي 1.25 ملغ. ووصف المريض تجربته بأنها “سيئة للغاية”.
وبالنظر إلى تقييم فعالية الدواء الذي تم تقديمه من قبل هذا المريض، فإنه يعطي تقييمًا منخفضًا بدرجة 1، مما يشير إلى أن الدواء لم يكن فعالًا بالنسبة له. وتمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للتسجيل الدوائي (UIC) في تاريخ 10 مايو 2015، وقد تم وصفه سابقًا ست مرات.
إجمالًا، يبدو أن هذا الدواء قد تسبب في تجربة سلبية لهذا المريض، حيث تعرض لآثار جانبية خطيرة للغاية، ولم يكن فعالًا في علاج ارتفاع ضغط الدم بالنسبة له. لذا، ينبغي للأفراد الذين يعانون من ضغط دم مرتفع أو أي حالة طبية أخرى، استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء، والبحث عن بدائل آمنة وفعالة.