الدواء المذكور هو “ليفونورجيستريل”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. تمت مراجعة الدواء من قبل مريضة تبلغ من العمر 21 عامًا، وقد قامت بتقديم تجربتها مع طريقة “الموانع الداخلية للحمل” أو IUD، حيث استخدمت جهاز “سكايلا” Skyla لمدة عام ونصف.
في البداية، لم تواجه المريضة أية مضاعفات، ولكن بعد حوالي 5 أشهر، بدأت تعاني من آلام شديدة في البطن والمهبل، حيث كانت هذه الآلام مزعجة لدرجة الشلل وتوقفها عن ما كانت تقوم به. كما أنها كانت مستمرة طوال اليوم، مما جعل من الصعب عليها القيام بواجباتها في العمل.
وبعد عدة أشهر من ذلك، تم تشخيص المريضة بوجود كيس على المبيض الأيمن، وعلى الرغم من أن هذا قد يكون شيئا عاديا في بعض الأحيان، إلا أن الألم كان شديدا.
وفي الشهر التالي، تبين وجود كيس ضخم على الكلية، مما استدعى إجراء عملية جراحية، وتكبدها فقدان نصف كليتها، ويُعتقد أن جهاز “سكايلا” هو السبب وراء تلك المضاعفات الصحية.
يُعد ليفونورجيستريل فعالاً في منع الحمل، وقد تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة الغذائية والدوائية الأمريكية (FDA) في 23 يناير 2016، ولقد وُصف هذا الدواء مرات عدة، ومعدل فعاليته تقييمياً يبلغ 6 من 10.
من خلال تجربة هذه المريضة، يتضح أن الدواء قد يسبب مضاعفات خطيرة لبعض الأشخاص، وبالتالي، قد يكون من المهم التحدث مع الطبيب قبل استخدامه والتحقق من الآثار الجانبية المحتملة والمخاطر المرتبطة به. لا تعتمد هذه التجربة على جميع الحالات، لكنها تشير إلى أهمية مراجعة الطبيب والتحدث عن الخيارات المناسبة لمنع الحمل.