تجربة مريضة مع إيتونوجستريل

الدواء المذكور هو “ايتونوجستريل”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء من فئة الهرمونات النسائية، حيث يحتوي على الجستروجين، وهو هرمون أنثوي يساعد في منع الحمل عن طريق تثبيط نضج البويضة وتغيير تركيب بطانة الرحم.

من خلال مراجعة تجربة المريضة، نجد أنها استخدمت هذا الدواء بعد استخدامها لـ “إمبلانون”، والذي أحبته ووجدته فعالاً. لكن عند استبدال “إمبلانون” بـ “نيكسبلانون”، وعدتها الأطباء بأنه يعد شكلًا أفضل من “إمبلانون”، وجدت أن “نيكسبلانون” فعّال للغاية في منع الحمل، إلا أنها تعاني من آلام شديدة في البطن، تتراوح بين الآلام الشديدة والتقلصات العادية، بحيث تعاني من القيء أحيانًا بسبب شدة الألم. ورغم مرور أكثر من عام على استخدام “نيكسبلانون”، إلا أنها لم تجد تفسيرًا لهذه الآلام، ولهذا فقد قررت إزالته.

من الجدير بالذكر أن تقييم فعالية الدواء الذي قامت به المريضة كان 3 من أصل 5، مما يشير إلى أنها وجدته غير فعال بنسبة معينة. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة العلمية للأدوية في تاريخ 11 يناير 2017. وقد تم وصفه للمريضة 9 مرات.

من المهم أن نأخذ في الاعتبار تجربة كل فرد على حدة، فقد يكون للدواء تأثيرات جانبية تختلف من شخص لآخر. وبالتالي، يجب على الأفراد الذين يعانون من آثار جانبية غير مرغوب فيها البحث عن خيارات بديلة مع الاستشارة الطبية المناسبة.