تستخدم الدواء Effexor XR بشكل رئيسي لعلاج القلق واضطرابات مرتبطة به. ومع ذلك، تجربة المريضة التي شاركتها تكشف عن تجربة سلبية شديدة لا تزال تتردد في ذهنها. بدأت المريضة باستخدام جرعة منخفضة من الدواء لعلاج القلق، إلا أنها لم تشعر بتحسن يُذكر. وبينما زاد الطبيب تدريجياً من الجرعة، استمرت المريضة في تجربة القلق الشديد دون أي تحسن يُذكر في حالتها. كما عانت من آثار جانبية متعددة، بما في ذلك زيادة الوزن، والتعرق الليلي، وفترات الدورة الشهرية غير المنتظمة والمؤلمة، ورغبة في تناول الكحول.
وتُظهر التقارير أن المريضة قامت بزيارة طبيب آخر الذي اقترح زيادة الجرعة إلى ما لا يقل عن 225 لعلاج القلق، حيث كانت المريضة تتناول 125. ومع ذلك، لم تؤد الزيادة في الجرعة إلى تحسن، بل على العكس، تفاقمت الآثار الجانبية بما في ذلك زيادة الوزن. كما أنها شعرت بفقدان الاهتمام واللا مبالاة، وفقدان لذاتها. وبعد زيادة وزنها بمقدار 20 رطلاً، قررت المريضة التوقف عن تناول الدواء والتدريجي. ومع ذلك، عانت من تداعيات خطيرة خلال فترة التخفيف، حيث شعرت بمرض شديد شبيه بأعراض الإنفلونزا يوميًا لعدة أسابيع.
وحاليًا، بعد مرور عدة أسابيع على التوقف عن الدواء، تشعر المريضة بصداع مستمر وغضب شديد يشبه الغضب العارم. هذه التجربة السلبية تُظهر أهمية فهم فعالية الدواء وتأثيراته الجانبية المحتملة، وتسليط الضوء على أهمية التواصل المفتوح بين المريض والطبيب لضمان الحصول على العلاج الأنسب والأمثل.