الدواء الذي تم ذكره هو ليفونورجستريل، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل الطارئ، وهو عبارة عن هرمون اصطناعي يستخدم بشكل شائع في حبوب منع الحمل الطارئة. قامت إحدى المريضات بتجربته وقدمت تقييمًا إيجابيًا له.
المريضة التي قامت بتجربة هذا الدواء ذكرت أنها تناولت الحبة في بداية شهر ديسمبر، وذلك بعد أن كانت هي وصديقها يستخدمان وسائل الوقاية، ولكن شعرا بأن هناك شيئًا مختلفًا في يوم ما، لذا توجهت واشترت الحبة. وبعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع، حدثت لها الدورة الشهرية قبل يوم من الموعد المعتاد، مما جعلها وصديقها سعيدين وغير مقلقين. إلا أنها بدأت بالشعور بالقلق عندما كان من المفترض أن تبدأ دورتها الشهرية في يناير، حيث كانت تشعر بآلام في البطن وكانت متأخرة لأكثر من أسبوع.
وفي يوم ما كانت تخطط هي وصديقها لشراء اختبار الحمل، بدأت دورتها الشهرية أثناء وجودها في المدرسة. لاحظت المريضة أن دورتها الشهرية أصبحت أثقل وأن لديها آلام أكثر شدة مما كانت عليه في السابق، لكنها كانت سعيدة جدًا بحدوث ذلك. ونصيحتها للآخرين كانت ألا يقلقوا إذا تأخروا في بضعة أيام.
تم تقييم فعالية هذا الدواء بدرجة 10 من قبل المريضة، مما يعني أنها استفادت منه بشكل كبير. وتمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل الجهة العالمية للصحة في تاريخ 28 يناير 2012. وقد تم وصف الدواء هذه المرة الواحدة فقط.
بناءً على المعلومات المقدمة، يبدو أن ليفونورجستريل كان فعالًا للمريضة، مع تجربة إيجابية وتأثيرات جانبية مقبولة.