الدواء المشار إليه هو “هيوميرا” (Humira)، والذي يستخدم عادة في علاج حالات التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis)، ويعد من الأدوية المضادة للالتهابات. يتم تقديمه عادة عبر الحقن تحت الجلد.
من خلال استعراض المريض، يظهر أنه بدأ باستخدام هيوميرا بعدما أصبح الميثوتريكسيت غير فعال. ومع ذلك، كانت تجربته مع هيوميرا سلبية للغاية. بدأت مشاكله مع الصداع، الذي تفاقم مع كل جرعة من الهيوميرا التي يتناولها. تراجعت مستويات طاقته إلى الصفر، ولم تساعده هذه العقار على تحسين حالته مع مرض التهاب المفاصل الروماتويدي. بل على العكس، أصيب بإكزيما شديدة على يديه، قدميه، تحت إبطيه، في منطقة العانة، وفي قنوات أذنيه. وصف حالته بأنه لم يشعر بالبؤس مثل هذا من قبل، حيث أنهم لا يستطيعون مساعدته في التخلص من الإكزيما على الإطلاق. قام بالتوقف عن استخدام الهيوميرا لأكثر من شهرين، ولا يزال يعاني من آثاره الجانبية بالإضافة إلى تفاقم حالته مع مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
تقييمه لفعالية الدواء كان ضعيفًا بدرجة 1 من 10، مما يشير إلى عدم فعالية هيوميرا في علاج حالته. تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة العليا للأدوية (UIC) في 18 مارس 2016. وقد تم وصف الدواء ما مجموعه 49 مرة.
مع هذه الاستعراضات السلبية والآثار الجانبية الخطيرة التي تعاني منها، ينبغي على الأفراد النظر في استخدام هيوميرا بحذر شديد وفقًا لتوجيهات الطبيب المختص، والنظر في بدائل أخرى إذا كانت هذه الآثار الجانبية تفوق فوائد الدواء.