الدواء المذكور هو مزيج من إيثينيل استراديول ونوريثيندرون، واللذان يستخدمان معًا كوسيلة لمنع الحمل، وتمت الموافقة عليهما من قبل اللجنة الدولية لتسجيل الأدوية في 25 يوليو 2016. يُعتبر هذا الدواء أحد الخيارات المتاحة للنساء اللاتي يفكرن في استخدام وسائل منع الحمل، وقد تم وصفه أربع مرات على الأقل بناءً على البيانات المتوفرة.
تقديم هذا الدواء يأتي مع تحذيرات حول فعاليته وآثاره الجانبية المحتملة. وفقًا لمراجعة مقدمة من أحد المرضى، فقد واجهت تجربة سلبية حيث وصفت الحالة بأنها “رهيبة”، حيث شعرت بالتعب المفرط وظهور حب الشباب وتقلب المزاج بشكل كبير. علاوة على ذلك، أبدت الراغبة في ترك استخدام الدواء بعد فقط أسبوعين من الاستخدام بسبب هذه التأثيرات السلبية.
بالنظر إلى تقييم فعالية الدواء الذي حصل عليه، فإنه يعكس تقييمًا منخفضًا (1)، مما يشير إلى أنه لم يكن فعّالا في تلبية احتياجات المريضة الخاصة بهذا الصدد. يجدر بالملاحظة أن الدواء قد يختلف في تأثيره من شخص لآخر، ويمكن أن تكون الآثار الجانبية والتأثيرات الفعّالة مختلفة بناءً على الاستجابة الفردية والظروف الصحية الفردية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يستخدم هذا الدواء تحت إشراف طبيب مختص وبناءً على تقديره المهني لفوائده ومخاطره المحتملة بالنسبة لكل مريضة بشكل فردي. ينبغي أيضًا على المرضى التواصل بانتظام مع الطبيب المعالج لتقييم استجابتهم على العلاج ومعالجة أي مشاكل ظهرت أثناء استخدامه.
في النهاية، ينبغي للمرأة اللاتي يفكرن في استخدام هذا الدواء أن يثقن بشكل جيد في المعلومات المتعلقة به، وأن يناقشن مخاوفهن وتوقعاتهن مع الطبيب المعالج قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن استخدامه.