الدواء المشار إليه هو زيبراسيدون (Ziprasidone)، وهو دواء يستخدم عادة في علاج الاضطرابات النفسية مثل الفصام واضطراب الهلوسة والذهان. ومع ذلك، يبدو أنه تم وصفه في هذه الحالة لعلاج التوحد (Autism)، الذي يعتبر استخدامًا غير معتاد لهذا الدواء.
استعرض أحد المرضى تجربته مع هذا الدواء، حيث وصفته الطبيبة لابنته البالغة من العمر 8 سنوات التي تعاني من التوحد واضطراب المزاج. بينما تناولت الطفلة هذا الدواء لمدة أسبوع، توقفت الأم عن إعطائه لابنتها بسبب تفاقم الأعراض. أشارت الأم إلى أن ابنتها أصبحت متهيجة بشكل شديد ومضطربة، وفي المساء من اليوم نفسه، أظهرت علامات شديدة من الاكتئاب والبكاء الشديد على كل شيء. وأعربت الأم عن حزنها الشديد لرؤية ابنتها بهذا الشكل، وأكدت على عدم توصية أي شخص بتناول هذا الدواء، خاصةً للأطفال.
معدل فعالية الدواء كان منخفضًا بدرجة 1، مما يشير إلى أن الدواء لم يكن فعالًا بالنسبة للحالة التي استخدم فيها. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة العلمية للأدوية (UIC) في تاريخ 03 نوفمبر 2015.
وبناءً على البيانات المتاحة، يبدو أن هذا الدواء لم يكن مناسبًا لهذا المريض بالذات، وقد أدى إلى تفاقم الأعراض بشكل كبير. من الجدير بالذكر أنه قد يكون هناك اختلافات في استجابة الأفراد للأدوية، ولكن التقييم السلبي من قبل هذا المريض يبرز أهمية استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي علاج.