الدواء الذي تم ذكره هو “دروسبيرينون / إيثينيل استراديول / ليفوميفولات كالسيوم”، وهو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على تركيبة من الهرمونات تشمل دروسبيرينون (وهو مشتق من البروجستين) وإيثينيل استراديول (وهو مشتق من الاستروجين) بالإضافة إلى ليفوميفولات الكالسيوم (وهو شكل مستقر من حمض الفوليك). تعمل هذه المكونات معًا على تثبيط الإباضة وزيادة لزوجة مخاط عنق الرحم، مما يقلل من احتمال حدوث الحمل.
وفقًا لتقييم المريضة، فقد كانت تعاني من بعض الآثار الجانبية الشائعة في البداية مثل الشهية المفتوحة والاضطراب المعوي، ولكن هذه الأعراض تلاشت بعد فترة من الزمن. ومع ذلك، بعد مضي ثلاثة أشهر من استخدام الدواء، شعرت المريضة بتدهور شديد في المزاج، حيث عانت من حالة اكتئابية غير مألوفة بالنسبة لها، تتمثل في الشعور بالحزن المستمر والبكاء اليومي وعدم الرغبة في الخروج أو القيام بأي نشاط. وبناءً على ذلك، قررت المريضة التوقف عن استخدام الحبوب الفورية، مع التفضيل لاستخدام وسيلة منع الحمل بالواقي الذكري على الرغم من أنها أبلغت عن تجربة إيجابية في بداية استخدام الدواء.
تم تصنيف فعالية هذا الدواء بدرجة 5، وهو معدل يبين كفاءة الدواء في أداء وظيفته المقصودة. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الوطنية للسلامة والجودة في الرعاية الصحية بتاريخ 12 يوليو 2015. يجب أخذ هذا الدواء تحت إشراف طبيب متخصص، ويجب على المرضى التحدث مع أطبائهم في حال ظهور أي آثار جانبية غير معتادة.
تجدر الإشارة إلى أن الآثار الجانبية للأدوية يمكن أن تختلف من شخص لآخر، ومن المهم الرصد الدوري لأي تغيرات في الصحة العامة أثناء استخدام الدواء، والتواصل مع الطبيب المعالج في حال ظهور أي مشكلات أو استفسارات.