ترازودون هو دواء يستخدم عادة لعلاج اضطرابات النوم مثل الأرق. يعمل الدواء عن طريق تعديل التوازن الكيميائي في الدماغ، حيث يزيد من نشاط مركب السيروتونين ويقلل من نشاط مركب النورأدرينالين. هذا التأثير يمكن أن يساعد على تحسين النوم وتقليل الأعراض المرتبطة بالأرق.
من بين الاستعراضات التي قد تكون مفيدة للمرضى الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء، يوجد استعراض من مريض يشير فيه إلى تجربته مع ترازودون. وفقًا لهذا المريض، كانت التجربة غير مثالية، حيث أوضح أنه بالرغم من تناول جرعة منخفضة من الدواء (25 ملغ)، إلا أنه لا يزال يعاني من الأرق بشكل كبير. وفي ليلة واحدة قرر زيادة الجرعة إلى 50 ملغ، حيث نجح في النوم بشكل جيد، ولكنه عانى من النعاس اليوم التالي على مدار اليوم.
يعكس تقييم فعالية الدواء (1 نجمة من أصل 5) تجربة هذا المريض السلبية، حيث أنه لم يحصل على تحسين كافٍ في جودة نومه. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنه عانى من آثار جانبية مزعجة مثل النعاس اليوم التالي.
تمت الموافقة على استخدام ترازودون من قبل اللجنة الدولية للتشاور الدوائي (UIC) في 01 فبراير 2017، وهو تاريخ يشير إلى الاعتماد الرسمي على الدواء للاستخدام الطبي.
تم وصف الدواء بواقع 20 مرة، مما يعكس استخدامه الشائع في معالجة اضطرابات النوم.
وفقًا للمعلومات المتاحة، يبدو أن ترازودون لم يكن فعالًا بشكل كافٍ في تحسين جودة النوم لهذا المريض بالإضافة إلى تسببه في آثار جانبية مزعجة. من الجدير بالذكر أن استجابة الأفراد للدواء يمكن أن تختلف بشكل كبير، وقد يتطلب تجربة عدة أنواع من العلاجات للوصول إلى العلاج المناسب.