العقار الذي تم الإشارة إليه هو الباليبريدون (Paliperidone)، والذي يستخدم عادة في علاج حالات الفُصام (Schizophrenia). يعمل الباليبريدون عن طريق تعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ لتحسين التفاعلات العصبية، مما يساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بالفُصام مثل الهلوسات والوهم والتفكير غير المنظم.
من خلال استعراض المريض، يظهر أنه تم وضعه على هذا الدواء أثناء إقامته في المستشفى. بدأ يعاني من مشاكل في التنفس (ظن أنه يعاني من التهاب الشعب الهوائية) وزيادة سريعة في الوزن. عند محاولته إعادة تعبئة الدواء بعد شهر واحد، لاحظ الصيدلي أن الإنفيغا (Invega) كان يتفاعل سلباً مع أحد الأدوية الأخرى التي كان يتناولها المريض، وبالتالي رفض تعبئته. يقوم المريض حاليًا بالتخفيف من جرعته، وتقل تدريجيًا مشكلة الصعوبات في التنفس، لكنه ما زال يعاني من مشكلات في الوزن. في الأيام التي يتناول فيها الدواء، يصاب بشهية مفتوحة بشكل لا يطاق. أثر الباليبريدون إيجابيًا على حالته النفسية، لكن الآثار الجانبية كانت مزعجة.
من حيث التقييم، يبدو أن المريض قيم فعالية العقار بـ 3 نقاط، مما يشير إلى أن تأثير الباليبريدون لم يكن كبيرًا جداً على تحسين أعراضه. تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الطبية الدولية في 27 ديسمبر 2016، وتم وصفه سبع مرات.
من الجدير بالذكر أن هذه الآراء والتقييمات تعبر عن تجارب فردية مع الدواء، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل مطلق لاتخاذ القرار بشأن العلاج. يُنصح دائماً بالتحدث مع الطبيب قبل تغيير جرعات الأدوية أو التوقف عن تناولها، ويمكن للطبيب أن يوفر بدائل أو يعدل الجرعات للتعامل مع الآثار الجانبية المحتملة.