الدواء المشار إليه هو “باكتريم” (Bactrim)، وهو عبارة عن مركب يحتوي على مزيج من السلفاميثوكسازول وتريميثوبريم، واللذان يعملان معًا كمضادات حيوية تُستخدم في علاج العدوى البكتيرية، بما في ذلك العدوى بالجهاز البولي.
تستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي في علاج التهابات المسالك البولية (UTIs)، وهي عدوى تصيب الجهاز البولي، وتتمثل في أعراض مثل الالتهاب والألم عند التبول والحاجة المتكررة للتبول والحمى.
مراجعة المريضة التي أوردتها تشير إلى تجربة سلبية مع هذا الدواء. فقد واجهت مشاكل عديدة بعد تناول الجرعة الثانية من الدواء، بما في ذلك الغثيان، وارتفاع معدل ضربات القلب، والحمى، والطفح الجلدي البسيط. هذه الأعراض تشير إلى احتمالية وجود رد فعل تحسسي للدواء، وهو ما يستدعي التوقف الفوري عن تناوله والتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.
بالإضافة إلى ذلك، يُشير تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة إلى تقييم منخفض (1 من 5). هذا يظهر أن الدواء لم يكن فعّالاً بالنسبة لها في علاج العدوى البكتيرية التي كانت تعاني منها.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل لجنة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية في 16 ديسمبر 2018، وقد وُصف هذا الدواء 12 مرة، وفقًا للمعلومات المتاحة.
على الرغم من أن هذه الحالة السلبية تعكس تجربة فردية، فإنها تسلط الضوء على أهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء والتحدث عن أية مخاوف أو تجارب سلبية محتملة، حيث يمكن للطبيب توجيه المريض بشأن الخيارات البديلة المناسبة، مثل استبدال الدواء بآخر أو تعديل الجرعة أو اتباع نهج علاجي مختلف، لضمان أفضل فعالية وسلامة للعلاج.