الدولوديد (Dilaudid) هو عقار يستخدم لعلاج الألم الحاد والشديد. يعتبر هذا الدواء من مجموعة المسكنات القوية التي تعمل على تخفيف الألم بفعالية عالية. يتم استخدامه عادة بوصفة طبية وتحت إشراف طبيب مختص بسبب فعاليته العالية والخطر المحتمل للإدمان عليه.
تقول إحدى التقييمات لهذا الدواء أنه تم استخدامه بعد إجراء جراحة لاستئصال جزء من الأمعاء، حيث كانت الحاجة ملحة لتخفيف الألم الناجم عن الجراحة. تبين أن الدولوديد على شكل حقنة (IV) كان فعالًا في تخفيف الألم، لكن مدة تأثيره كانت قصيرة جدًا، مما جعل الحاجة لتناول الجرعات بشكل متكرر. ومع ذلك، عند تجربة الدواء على شكل حبوب عند العودة للمنزل، لم يظهر نفس الفعالية التي كانت موجودة مع الحقنة، واضطر المريض لتناول جرعات أكبر للشعور بتخفيف الألم. ورغم أن تأثير الدواء على شكل حبوب يدوم لفترة أطول، إلا أن فعاليته لم تكن كافية بالمقارنة مع الحقنة.
بالإضافة إلى ذلك، يشير المريض إلى أن الدولوديد قد يكون مسببًا للإدمان بشكل شديد، ويرتبط هذا بشدة بتجربته في الاستخدام المتكرر للدواء، سواء على شكل حقنة في المستشفى أو عند تناوله على شكل حبوب في المنزل. وهذا يعكس الخطورة التي قد تنطوي عليها المسكنات القوية مثل الدولوديد عند استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات مرتفعة.
تاريخ الموافقة على استخدام الدولوديد من قبل اللجنة الفدرالية للأدوية (UIC) يعود إلى 23 يناير 2017، وقد تم وصفه للمريض 14 مرة، وتقدير فعاليته بمعدل 7 من 10، ويُعتبر ذلك تقديرًا جيدًا لكنه ليس الأمثل، خاصة مع ملاحظات المريض حول فعالية الحقنة مقارنة بالحبوب والخطر المحتمل للإدمان.