العقار الذي تشير إليه هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، المعروف تجارياً باسم “جينيريس إف إي” (Generess FE)، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل.
يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرمونين، إيثينيل إستراديول (نوع من الاستروجين) ونوريثيندرون (نوع من البروجستين). يعمل الدمج بين هذين الهرمونين على منع الحمل بعدة طرق، بما في ذلك منع الإباضة وتغير خصائص بطانة الرحم لمنع استقبال البويضات المخصبة.
من خلال تقييم المريضة، يبدو أنها قد استجابت بشكل إيجابي لاستخدام هذا الدواء. تقول إنها تتناول الدواء منذ عام وثلاثة أشهر وأنه يعمل بشكل رائع بالنسبة لها. لم تعاني من زيادة في الوزن أو حب الشباب، ولم تشعر بتقلبات مزاجية سوى أعراض ما قبل الدورة الشهرية التي تعتبرها طبيعية. كما أن فترة الحيض لديها أصبحت أقصر وأخف. وتلاحظ توافر الآلام الحيضية، لكنها تؤكد أنه لا يوجد تسرب أو إفرازات لديها. بشكل عام، تقدم تجربة إيجابية مع هذا الدواء وتوصي به بشدة لأولئك الذين يعانون من فقر الدم مثلها.
من الجدير بالذكر أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي عقار، بما في ذلك هذا الدواء، للتأكد من أنه مناسب للحالة الصحية الفردية ولا يتعارض مع أي أدوية أخرى قد يتم تناولها.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة الغذائية والدوائية الأمريكية (FDA) هو 14 أبريل 2012، وقد وصف الدواء 7 مرات حتى الآن.
بناءً على تقييمات المريضة ومعلومات الترخيص والاستخدام، يمكن القول إن هذا الدواء قد يكون خيارًا فعّالًا لتحقيق منع الحمل وإدارة بعض الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية. ومع ذلك، ينبغي دائماً استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي دواء ومتابعة التأثيرات الجانبية المحتملة والاستجابة الشخصية للعلاج.