الدواء الذي تشير إليه هو مزيج من ديسوجستريل وإيثينيل إستراديول، المعروف تجاريًا باسم “أبري” (Apri)، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق منع الإباضة وتغيير خصوبة الرحم وتغيير تركيب المخاط عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة. ومن المهم فهم تجربة المريضة واستجابتها لهذا الدواء.
بدايةً، يلاحظ المريض أنه خلال الأسبوعين الأولين من استخدام أبري، زادت شهيتها وأصبحت جائعة طوال الوقت، لكن بعد هذه الفترة، عادت شهيتها إلى طبيعتها. كما تلاحظ أنها اكتسبت ربما 5 رطل، ولم تعاني من ظهور حب الشباب. ومن الملاحظ أيضًا أن فتراتها الشهرية كانت دائمًا ثقيلة، وقد تم وصف الدواء لها لجعلها أخف، ولكن هذا الدواء لم يؤثر على خفة الدورة الشهرية، واستمرت في الشعور بآلام شديدة في البطن أثناء فترة الحيض. ومع ذلك، فإن الدواء قد قام بوظيفته بشكل جيد في منع الحمل، وهو ما تمنته المريضة.
من الجدير بالذكر أن هذه التجربة الشخصية تعكس تجربة فردية، ويمكن أن تختلف استجابة الأفراد للدواء بناءً على عوامل مثل التحمل الفردي والتفاعلات الدوائية والحالة الصحية العامة. وبالتالي، قد يحتاج الأشخاص الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء إلى مشورة طبيبهم لتقييم ما إذا كان مناسبًا لحالتهم الصحية الخاصة وتوقعاتهم.
تحتوي هذه المعلومات على مراجعات من المرضى وتقييم فعالية الدواء، والتاريخ الذي تم فيه الموافقة على الدواء من قبل اللجنة العامة للمنتجات الطبية في الولايات المتحدة. إذا كنت ترغب في مزيد من المعلومات حول الدواء، يمكنك الاطلاع على الموارد الطبية المعتمدة مثل “مايو كلينك” أو “طب أونلاين”، حيث يمكن العثور على معلومات مفصلة عن الدواء واستخداماته وتأثيراته الجانبية المحتملة.