تتناول كتاب “الأخوات المدورات: كيف تبيع نساء الإعلام السعادة غير النموذجية — والليبرالية — لنساء أمريكا”، من تأليف ميرنا بليث، قضايا مهمة تتعلق بدور وسائل الإعلام في بث رسائل تشجيع السعادة والليبرالية للنساء في أمريكا. يكشف الكتاب عن كيفية استخدام وسائل الإعلام لبيع رسائل ليبرالية ودعوية للنساء، وذلك من خلال تصوير النساء أنفسهن كضحايا ومن خلال استغلال تعاطف النساء وقدرتهن على الانخراط في قصص “مُبشِّرة” تحمل مغزىً أخلاقيًا أو نهاية سعيدة.
تقدم وسائل الإعلام الأمريكية صورة سلبية عن حياة النساء اليوم، في الوقت الذي تتمتع فيه النساء بمزيد من المال والامتيازات والخيارات من أي وقت مضى. ويفصل الكتاب الأسباب وراء ذلك، بما في ذلك:
- عدم تحليل رسائل الشخصيات الليبرالية الشهيرة والتي يتم تقديمها بغطاء من التأييد.
- بيع الإعلام للنساء الأمريكيات من الطبقة الوسطى على أنّ الضغوط النفسية هي المشكلة الجديدة في الحياة الحديثة.
- رسم صورة سلبية لحياة النساء اليوم، في اللحظة التي تمتلك فيها المزيد من المال والامتيازات والخيارات من أي وقت مضى.
- تأثير النساء الليبراليات الذين يديرون المجلات والبرامج التلفزيونية على ما نعرفه عن القضايا الرئيسية في اليوم.
- العلاقة الحميمة بين الشهيرات ووسائل الإعلام التي أفسدت الصحافة.
- نادرًا ما تحكي المجلات قصصًا عن النساء الأغلبية الذين آراؤهن الليبرالية لا تتماشى مع آرائهن.
يعتبر الكتاب مصدرًا غنيًا بالمعلومات لفهم كيفية تأثير وسائل الإعلام على تصوُّرات النساء ومواقفهن السياسية والاجتماعية في المجتمع الأمريكي. تم نشر الكتاب من قبل دار النشر سانت مارتن في مارس من عام 2004، ويندرج تحت فئة العلوم الاجتماعية ودراسات المرأة.