الدواء المذكور هو “تارينا في 1/20″، وهو منتج يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتمد تأثيره على تركيبته التي تحتوي على هرمونات الإستروجين والبروجستين. وفقًا لمراجعة المريضة، التي تبلغ من العمر 26 عامًا وقد تناولت الدواء لمدة تقارب 5 سنوات، فقد لم تواجه أية آثار جانبية باستثناء بعض النزيف الخفيف في البداية. وقد زاد وزنها بمقدار حوالي 8 رطل خلال الأشهر الستة الأولى، ولكنها لا تعلم إذا كان ذلك مرتبطًا بالدواء. كما أنه زاد حجم كأسها. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تلاحظ نقصًا شديدًا في فترة الحيض، وإذا كان هناك أي شيء، فقد عمل الدواء بشكل جيد لدرجة أنها تخشى تجربة أشكال أخرى من وسائل منع الحمل. ويثير دهشتها أن هذا الدواء يُصف في الواقع لعلاج حب الشباب، لذا فهي متفاجئة لرؤية مراجعة تشير إلى أنه يسببه. وتلاحظ أنها تحصل على ثلاثة أو أربع بثور في السنة، وبشرتها نقية بشكل عام باستثناء بعض الدهون الخفيفة في منطقة T-zone/الذقن. ولم تمنح الدواء التقييم الكامل لأنه من المزعج أن تتذكر تناوله في نفس الوقت كل يوم. بشكل عام، فإنها توصي بشدة بهذه الحبوب.
تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في تاريخ 10 نوفمبر 2016. وقد وُصف الدواء تسع مرات.
بناءً على التقييمات، فإن تارينا في 1/20 تظهر كفاءة جيدة بتقييم يبلغ 9 من 10. تقوم هذه المعلومات بتوضيح تجربة فردية مع الدواء، ولكن يجب على الأشخاص الذين يفكرون في تناوله استشارة الطبيب المعالج لتحديد ما إذا كان مناسبًا لظروفهم الصحية واحتياجاتهم الفردية.
يجب أن يتم تناول الأدوية الخاصة بمنع الحمل بعناية وفقًا للتوجيهات الطبية، ويجب على الأفراد الراغبين في استخدامها البحث عن المشورة الطبية المناسبة قبل البدء فيها، وذلك لتقييم المخاطر والفوائد والتأكد من أنها تناسب احتياجاتهم الفردية وليس لديها تفاعلات سلبية محتملة مع الأدوية الأخرى التي يمكن أن يتناولوها.