في عام 2011، أضاف يوسف قزما خوري إلى أرصفة الثقافة السورية كتابه الرائع بعنوان “مدونة صحافة سورية”. يأخذنا هذا الكتاب في رحلة مثيرة وممتعة عبر تحليقات الصحافة والإعلام في سوريا، حيث يستكشف المؤلف بأناقة وعمق الجوانب المختلفة لهذا المجال الحيوي.
تتألف صفحات هذا العمل الأدبي البارع من 368 صفحة، وهي مليئة بالمعلومات والتحليلات التي تلقي الضوء على تطور الصحافة في سوريا وتأثيرها على المجتمع والثقافة. يتناول الكتاب عدة مواضيع متنوعة تتعلق بالصحافة والإعلام، بدءًا من دور الصحافة في تشكيل الرأي العام وانتقاء الأخبار، وصولاً إلى تأثير الوسائط الاجتماعية على المشهد الإعلامي في سوريا.
تمتلك هذه القطعة الأدبية التي أنشأها يوسف قزما خوري طابعًا فريدًا يتجلى في الغلاف الورقي الذي يحيط بها. يضيف الغلاف الجذاب لمسة جمالية إلى الكتاب، ويجسد بشكل ملموس اهتمام الناشر، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، بتقديم الأعمال الفنية ذات القيمة العالية.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة الصحافة والإعلام، وتحديداً تحت فئة الصحافة. يقدم المؤلف رؤية فريدة ومعمقة حول هذا المجال، مما يجعله مرجعًا هامًا للباحثين وطلاب الإعلام والصحافة.
رغم أن الوصف المتاح للكتاب لا يتيح لنا نظرة دقيقة عن محتواه، إلا أن وجود اسم يوسف قزما خوري كضابط رئيسي في صياغة هذا العمل يعتبر ضمانة للقارئ بأنه سيتعرف على جوانب مثيرة ومفيدة حول الصحافة السورية.
في الختام، يظل هذا الكتاب تحفة أدبية تحمل في طياتها ثروة من المعلومات والتحليلات، مما يجعلها قطعة أساسية في مكتبة كل من يهتم بفهم الساحة الإعلامية والصحافية في سوريا.