تعتبر سيارة CHEVROLET Corvette C1 Roadster V8 1955-1962 واحدة من الطرازات التاريخية التي ساهمت في تحديد ملامح عالم السيارات الرياضية الأمريكية. بدأت رحلتها في عام 1953 عندما قدمت شركة Chevrolet سيارة Corvette كمفهوم في حدث Motorama لعام 1953 الذي أقيم في فندق والدورف أستوريا. نظرًا للتفاعل الإيجابي من الجمهور، قررت Chevrolet إنتاج هذا الطراز الرياضي وتحويله إلى واقع.
البداية لم تكن مثالية للسيارة حيث لم يكن المشترون الذين اقتنوا النماذج الأولى في عامي 1953 و 1954 راضين تمامًا عن أدائها. وفي استجابة لهذا، طلبت شركة General Motors من قسم الهندسة تحسين السيارة، وظهرت النتائج في عام 1955 بطراز Corvette C1. وبهذا الإصدار، حققت Chevrolet السيارة المرغوبة بالمظهر الصحيح ومحرك V8 قوي تحت الغطاء، وبهذا الإصدار وُلدت السلسلة C1.
حاولت Chevrolet ترويج السيارة كمركبة رياضية، جاهزة للتحدي مع Mercedes-Benz SL300 والسيطرة على سوق السيارات الشخصية. من الناحية الأسلوبية، ارتكبت GM خطأً بإضافة إشارات الدوران من نوع “صاروخي” في الجزء الخلفي، لكن الجهة الأمامية كانت جيدة. وكانت تتميز بمصابيح الرأس الدائرية وشبك واسع امتد أدنى من المصابيح. زادت السيارة من مظهرها العدواني بوجود صدام من النوع الفنغ، يتضمن عناصر كرومية. كان هناك خيار لسقف صلب مع نوافذ جانبية وخلفية لمواجهة فصل الشتاء. كانت هيكل السيارة مصنوعًا من الألياف الزجاجية، وهو مجال جديد لشركة GM.
في الداخل، قدمت C1 مساحة لشخصين وزجاج أمامي منخفض. نظرًا للارتفاع المتوسط للأفراد في الخمسينيات، كانت السيارة بالكاد كافية بالنسبة لهم، وكذلك بالنسبة لبقية الداخلية. باستثناء عجلة القيادة الكبيرة التي كادت تلامس لوحة الباب، كانت بقية الأزرار صغيرة. حتى عصا التحكم في التروس كانت صغيرة. عند السحب، يغطي لوح الألياف الزجاجية سقف القماش، مما يؤدي إلى صورة نموذجية للروودستر الأصيلة.
حتى الجيل الثاني، كانت سيارة Corvette تحمل تعليقًا خلفيًا بمحور، وكان ذلك غير مريح. أنتجت GM فقط 700 وحدة في السنة للحفاظ على ارتفاع سعر السيارة، وتم بيعها جميعها بسرعة. وبهذا، وُلدت أشهر سيارة رياضية أمريكية.