الدواء المذكور هو Atomoxetine، وهو دواء يستخدم في علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD). يعتبر Atomoxetine بديلاً عن العقاقير المنبهة الأخرى المستخدمة في علاج ADHD، حيث يعمل عن طريق زيادة تركيز النورإبينفرين في الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين القدرة على التركيز والتحكم في السلوك.
تجربة المريضة مع هذا الدواء تعكس تأثيراته المختلفة. بدأت ابنها البالغ من العمر تسع سنوات باستخدام الدواء لعلاج مشكلات الفطرة وقلة القدرة على التركيز والاحتفاظ بالمعلومات في المدرسة، وللمساعدة في تقليل اللحظات العصبية. في البداية، كان يعاني من النعاس الشديد بسبب الدواء، لذا قرروا إعطائه في الليل، لكن مع مرور الوقت، تأقلم جسمه على الدواء وأصبح بإمكانه تناوله في الصباح. ومع ذلك، كان يعاني من الشعور بالإرهاق بمجرد عودته من المدرسة، ويصفه بأن الدواء يجعل من الصعب عليه النوم رغم التعب. يشعر الابن بتحسن في القدرة على التركيز والتحكم في السلوك، لكن والدته تعاني من الجانب العاطفي للتأثيرات الجانبية، حيث يصفها بأن ابنها يبدو مشدودًا جدًا وغير سعيد في المساء، وهو ما يثير قلقها ويجعلها تتساءل عما ينبغي فعله.
تقييم فعالية الدواء تلقاه الدواء بتقييم يبلغ 3 من 5، وهو تقييم يعكس تجربة المريضة بشكل عام.
يعتبر Atomoxetine دواءًا معتمدًا من قبل لجنة الاغذية والعقاقير الأمريكية (UIC) منذ 04 مايو 2017. وقد تم وصف الدواء مرات عديدة، حيث وصل عدد المرات التي وصف فيها الدواء إلى 21 مرة.
قاعدة النقاط الأساسية (Base Score) للدواء هي 8.468257906، وهو مؤشر على كفاءته وتأثيره العام.