تأثير تضطرب البحر في جزر الأزور

في عام 1591، في السادس والعشرين من شهر يوليو، شهدت جزر الأزور، بالتحديد جزيرة سان ميغيل (37 درجة 47′ شمالاً، 25 درجة 30′ غرباً)، حدوث ظاهرة بحرية استثنائية. تمثلت هذه الظاهرة في تضطرب شديد لحركة البحر، حيث تأثرت جميع السفن ضمن نطاق يمتد لمسافة تصل إلى 20 ليغا من الجزر. وفقًا للتقارير، فإن السفن جميعها تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة لهذا التضطرب الشديد في حالة البحر.

يشير التقرير الى تعرض البحر لحالة استثنائية من التلاطم والاضطراب، وهو ما أثر على النشاط البحري في المنطقة المحيطة بالجزر لمسافة تصل إلى 20 ليغا. وكانت كل السفن الموجودة في هذا النطاق البحري عرضة للخطر وتكبدت أضرارا جسيمة نتيجة لهذه الظروف البحرية القاسية.

تظهر هذه الحادثة مدى قوة الظواهر البحرية التي يمكن أن تؤثر على الأنشطة البشرية والملاحة في البيئات البحرية. ويُعتبر هذا الحدث إحدى الحالات النادرة والاستثنائية التي تشهدها المنطقة، والتي تستوجب دراسة وفهم أعمق لظواهر الطبيعة وتأثيراتها على حياة البشر وممتلكاتهم في المناطق الساحلية.