في عام 1907، شهدت منطقة جنوب غرب المحيط الهادئ حدثاً طبيعياً هاماً يتعلق بظاهرة البراكين، حيث ثبت أن هناك بركاناً تحت الماء أدى إلى حدوث تسونامي وزلزال. تلك الأحداث تمتد جغرافياً إلى جزر تونغا في جنوب غرب المحيط الهادئ، حيث يقع البركان ذو المعلومات الواردة في السجلات الجغرافية عام 1907.
تحديداً في شهر يوليو من تلك السنة، اكتست المياه المحيطية المحيطة بتونغا بمشهد لا يُنسى عندما ثار البركان البحري بشكل تحت الماء. كما يظهر من البيانات الجغرافية، فإن إحداث هذا البركان كان مصحوباً بزلزال ذو شدة كبيرة، حيث بلغت الطاقة الزلزالية 1365.0 درجة تسونامي، مما أدى إلى تأثيرات قوية على المنطقة المجاورة.
البركان، الذي يعتبر بركاناً تحت الماء من النوع الغمري، أي أنه يتكون تحت سطح الماء، سجل بفعل ثورته مستويات منخفضة للغاية تصل إلى -500 متر. وفقاً للبيانات، لم يتم تصنيف هذا البركان ضمن البراكين ذات الأثار الكارثية الكبيرة، حيث كانت قيمة مؤشر الأثر البركاني VEI تساوي 0.0.
يعتبر هذا البركان البحري من النوع الغمري نوعاً خاصاً من البراكين، حيث يحدث نشاطه تحت سطح الماء. وبالتالي، يكون له تأثيرات مباشرة على البيئة البحرية المحيطة به، وقد يؤدي إلى ظواهر طبيعية كالتسونامي.
مع ذلك، تبقى الأضرار الفعلية الناجمة عن هذا الحدث غير واضحة وغير محددة بشكل دقيق وفقاً للبيانات المتاحة. لا توجد معلومات محددة حول وجود خسائر بشرية، ولا يتم تقديم تقرير واضح حول الأضرار المادية الناتجة عن هذا البركان.
لذا، يظل هذا الحدث البركاني البحري في تونغا عام 1907 محط اهتمام ودراسة، حيث تسهم هذه الحوادث في فهم أعمق لتأثيرات البراكين تحت الماء وتأثيراتها على البيئة البحرية والمجتمعات القريبة.