الكليندامايسين هو مضاد حيوي يُستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، وهو عبارة عن عدوى تسببها البكتيريا وتشمل تلك العدوى التهابات الجلد والأنسجة الرخوة مثل التهاب الجلد السيلوليتي. يعتبر الكليندامايسين عاملًا فعالًا لمكافحة العدوى، حيث يُقتل البكتيريا أو يُقلل من نموها وتكاثرها.
تُشير مراجعة المريض المذكورة إلى تجربة استخدام الكليندامايسين بجرعة 300 ملغ ثلاث مرات في اليوم لمدة 3 أسابيع بسبب التهاب الجلد السيلوليتي. على الرغم من أن الدواء كان فعّالاً في مكافحة العدوى، إلا أن المريض يعاني من آثار جانبية مزعجة، مثل حرقة في المعدة وشعور بوجود شيء مُعلق في الحلق. يشير المريض إلى أن الأطباء نصحوه بتناول الطعام قبل تناول الدواء للحد من تلك الآثار الجانبية، إلا أنه ما زال يعاني منها بشكل مزعج حتى بعد تناول الطعام.
من المهم أن يتم متابعة الأعراض الجانبية مع الطبيب المعالج للنظر في خيارات تقليل تلك الآثار الجانبية، قد يتم تغيير جرعة الدواء أو استبداله بدواء آخر يمكن أن يكون أكثر فعالية وأقل تأثيراً على المعدة.
يُعتبر تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض بـ 10 من 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في علاج العدوى. تمت الموافقة على استخدام الكليندامايسين من قبل اللجنة الدولية للوسائل الطبية في 18 مارس 2017، وقد وُصف الدواء 12 مرة حتى تاريخ المراجعة.
بالرغم من أن الكليندامايسين قد يكون فعّالاً في مكافحة العدوى، إلا أنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مزعجة مثل الحرقة في المعدة، ويُنصح المرضى بالتحدث مع أطبائهم للبحث عن خيارات تقليل تلك الآثار الجانبية أو البحث عن بدائل مضادات حيوية قد تكون أكثر تحملاً على المعدة.