“بيكوفيرس” هو عالم يساوي مليون مليون جزء من عالمنا الخاص، تم إنشاؤه بواسطة تمزيق متعمد لنسيج الزمان والمكان. إنها مغامرة بمعنى الكلمة، حيث يتجسد بشجاعة في كتاب روبرت ميتزجر “بيكوفيرس” تقاليد الأدب العلمي الكبيرة، متخطياً حدود المعرفة، ومتجاوزاً حدود الخيال، وخارجاً عن حدود الكون كما نعرفه.
قال “ف. بول ويلسون”، مؤلف “جميع الغضب”، “ربما يكون هذا أكثر رواية علمية خيالية جريئة منذ عالم الخواتم… فعلاً يثير الدهشة”. وأضاف “تشارلز شيفيلد”، مؤلف “كرات الجنة”: “بوب ميتزجر يعرف علمه. إنه يثبت ذلك في “بيكوفيرس”، قصة معقدة ومثيرة تتنقل عبر الزمان والمكان”. كما قال “ديفيد تروزديل”، رئيس تحرير مجلة “SFWA Bulletin”: “قد أسر ميتزجر جوهر تلك الديانة العلمية الجيدة التي عبد بها محبو الخيال العلمي منذ بداية النوع: قصة خيال علمي صلبة مثيرة بحق، مع إحساس حقيقي بالدهشة… هذا هو الفائز”. وأخيراً، علق “توم إيستون”، مراجع في مجلة “Analog”: “قفزة في القرن الواحد والعشرين من المختبر الفيزيائي إلى العوالم المتعددة التي لم يمكن لغريغوري بنفورد، وفيليب جوزيه فارمر، وأي. إي. فان فوجت أن يكتبوها – لو تعاونوا على الإطلاق”.
“بيكوفيرس” يندرج تحت فئة الخيال العلمي الصلب، وهو نوع من الأدب الذي يدمج بين العلم الدقيق والمغامرة الفضائية. يُنشر هذا العمل من قبل دار “أيس”، في شهر مارس من عام 2002. إنها رحلة استثنائية تأخذ القارئ إلى عوالم لم يخطر على باله، حيث يتجلى الخيال بكل جرأة وتفصيل. كل هذا يمزجه ميتزجر ببراعة، مما يجعل “بيكوفيرس” واحدة من تلك الروايات التي تبقى محفورة في ذاكرة كل من يجرؤ على الغوص في عوالم الخيال والعلم.