تأخذ هذه المانغا المشاهدين في رحلة معقدة ومشوقة، حيث تقدم لهم قصة متنوعة ومحورها الرئيسي كيفية التغلب على الظروف الصعبة والبقاء على قيد الحياة في عالم يبدو مليئًا بالتحديات القاسية. في هذا السياق، تعكس القصة تحولات البطلة من كونها شخصية ثانوية غير مهمة في الرواية إلى أن تصبح البطلة الرئيسية التي تسعى جاهدة لتحقيق بقائها والتغلب على مصيرها المحتوم.
تبدأ القصة بمأساة البطلة التي تتحول إلى شخصية شريرة، وذلك بسبب استخدامها كأداة في زواج سياسي من قِبل والدها وأخيها. وفي يوم ما، يخرج والدها اللعين ليختار لها عريسها الخامس، والمشكلة هي أن الشخص المختار هو أفضل فارس في الشمال والشخص نفسه الذي سيقتلها هي وعائلتها في المستقبل. يتعين عليها أولاً أن تجد وسيلة للبقاء على قيد الحياة.
تكمن تحديات القصة في تذويب الطبقة الباردة لزوجها، وكسب رضا الشماليين، والتغلب على ازدراء الدوق. إن تخطي هذه التحديات يشكل مفتاح بقائها، وتصبح محور القصة في العثور على طريقة لإنقاذ أختها من المصير الذي كانت ستموت على يديها.
تبرز القصة بعناصر الدراما والخيال والرومانسية، وتُظهر الأسر الفاشلة والعناصر النفسية. يتم تصوير القصة بألوان كاملة، مما يعزز تجربة المشاهد بشكل ملحوظ. تمزج القصة بين عناصر العبثية والتحول إلى عالم غريب، مما يضيف عمقًا إضافيًا إلى القصة ويشد انتباه القراء.
تعتبر العلامات المرفقة بالمانغا مؤشرًا على تنوع المحتوى وغناه، حيث تتناول قضايا ناجمة عن التنمر والإساءة العاطفية والجوانب الناضجة. وفي ظل هذا السياق، تظهر القصة أيضًا قضايا العنف الأسري وتأثيرها على الشخصيات الرئيسية، مما يجعل القارئ يعيش تجربة غنية ومعقدة.
بشكل عام، تقدم هذه المانغا تجربة غنية ومثيرة، حيث تتنوع العناصر وتتشابك الشخصيات في ملحمة تروي قصة فريدة ومعبّرة عن قوة الإرادة والبحث عن البقاء في وجه التحديات الظاهرة والخفية.