يبحث المرضى الذين يعانون من اضطراب القلق العام عن العلاجات المناسبة التي يمكن أن تخفف من أعراضهم وتحسن من جودة حياتهم اليومية. واحدة من الخيارات المتاحة لهم هي استخدام البريجابالين، وهو دواء يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات بما في ذلك اضطرابات القلق. البريجابالين ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الاختلالات العصبية والذي يعمل عن طريق تهدئة الأعصاب في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل القلق وتحسين المزاج.
تجربة المريض الذي يعيش في المملكة المتحدة تسلط الضوء على التحديات التي قد يواجهها الأشخاص الذين يبحثون عن هذا الدواء. بالرغم من فاعلية البريجابالين في تحسين حالته وتغيير حياته بشكل إيجابي، إلا أن صعوبة الحصول عليه من خلال النظام الصحي المحلي يمكن أن تضعه في مأزق مالي. يصف المريض تجربته في الطلب على الدواء عبر الإنترنت، والذي قد يكون مكلفًا للغاية بحيث يضطر للتضحية ببعض احتياجاته الأساسية مثل الغذاء من أجل الحصول على الدواء الذي يحتاجه لتحسين صحته العقلية.
على الرغم من الفوائد الواضحة لاستخدام البريجابالين في تحسين الحالة النفسية وتخفيف القلق، إلا أن الآثار الجانبية يمكن أن تكون قد تسببت في بعض المشكلات للمريض. يشير إلى أنه بعد أيام قليلة من بدء استخدامه، لاحظ زيادة في التحمل للدواء، مما يشير إلى أن البريجابالين قد لا يحتفظ بفاعليته لفترة طويلة مع الاستخدام المستمر، مما يمكن أن يشكل تحديًا إضافيًا في إدارة الحالة.
من الجدير بالذكر أن البريجابالين تمت الموافقة عليه كعلاج لاضطرابات القلق العام من قبل هيئة الأدوية البريطانية في 17 أغسطس 2017، مما يؤكد أن الدواء قد أثبت فعاليته وسلامته في الاستخدام لهذا الغرض.
على الرغم من التحديات التي يواجهها المريض في الحصول على البريجابالين والآثار الجانبية التي قد يواجهها، إلا أن تجربته توضح الفوائد المحتملة لاستخدام هذا الدواء في علاج اضطرابات القلق، والتي قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يواجهون مشاكل مماثلة.