قمر الاتصال الفضائي المسمى “بروميثيوس 2.7” يمثل إحدى التحف الفضائية الرائدة التي تمثل الفضاء الخارجي، وهو يحمل على عاتقه مهمة تطوير التكنولوجيا الفضائية. يتم تشغيل وتملك هذا القمر الصناعي من قبل مختبر لوس ألاموس الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعزز الجوانب العسكرية لاستخدامه.
يستفيد من هذا القمر الصناعي جهات عسكرية، وتركيز الاستخدام على تطوير التكنولوجيا يشير إلى أهمية برنامجه للقوات المسلحة. يقع هذا الجسم الفضائي في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، مع مسار غير قطبي مائل، وهو يتحرك في فترة زمنية قدرها 93.5 دقيقة حول الكوكب.
بالنظر إلى البيانات الفنية لهذا القمر الصناعي، يكون أدنى نقطة في مداره (Perigee) عند 437 كيلومترًا، بينما تصل أقصى نقطة (Apogee) إلى 460 كيلومترًا. يتميز المدار بتمركزه بشكل خفيف (Eccentricity) بقيمة تبلغ 0.00169، ويميل إلى الكوكب بزاوية تقدر بـ 45 درجة.
تم إطلاق هذا القمر الصناعي في 29 يونيو 2019، باستخدام صاروخ “إلكترون” من موقع إطلاق “روكيت لاب” في كمبلكس لونش 1 في نيوزيلندا. يشير ذلك إلى التطور المستمر للبرامج الفضائية واستخدام التقنيات المتطورة في عمليات الإطلاق.
بالنسبة للمصادر، يعتمد النمط الفضائي على معلومات من جهاز الفضاء العالمي (JMSatcat/11_19) وموقع “سبيس فلايت ناو”، كما يمكن العثور على المزيد من التفاصيل في المصدرين المُذكورين: https://spaceflightnow.com/2019/06/29/rocket-lab-flies-again-from-new-zealand-as-construction-advances-at-virginia-launch-pad/ و https://www.planet4589.org/space/log/satcat.txt.
يرجى ملاحظة أن هناك بعض المعلومات غير متوفرة، مثل الوزن الجاف والطاقة المستهلكة، ولكن مع مرور الوقت قد تظهر مزيد من التفاصيل حول هذا القمر الصناعي وأدائه في الفضاء.