دعم الصحة الذهنية للموظفين بعد العودة للعمل من المكتب: استراتيجيات شاملة لتعزيز الراحة النفسية والرفاهية
شهدت السنوات الأخيرة تحولًا جذريًا في بيئة العمل، حيث فرضت جائحة كوفيد-19 أسلوب العمل عن بُعد على الكثير من الشركات، مما جعل العمل من المنزل هو القاعدة الرئيسية لفترة طويلة. ومع العودة إلى المكاتب بعد فترة من العزلة الاجتماعية والتباعد الجسدي، يواجه الموظفون تحديات جديدة تتعلق بالتكيف مع بيئة العمل التقليدية، مما يجعل من الضروري الاهتمام بصحة الموظفين الذهنية ودعمها لضمان الانتقال السلس والآمن إلى الحياة المهنية ما بعد الجائحة.
أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تولي الشركات اهتمامًا خاصًا لصحة موظفيها الذهنية، خاصة بعد فترة من الضغوط النفسية التي تراكمت نتيجة للعديد من التغيرات في نمط العمل، مثل الانقطاع عن التواصل الاجتماعي المباشر، وتقلبات الحياة اليومية، والعزلة التي شهدها الكثيرون خلال فترات الإغلاق. وفي هذا المقال، سوف نتناول استراتيجيات دعم الصحة الذهنية للموظفين بعد العودة للعمل من المكتب، مع التركيز على كيفية ضمان رفاه
Error in message stream
