بركان ميرابي، الواقع في جزيرة جاوة في إندونيسيا، يشكل إحدى الظواهر الطبيعية الفريدة والقوية في عالم البراكين. تأريخه يعود إلى عام 1962 حيث شهدت المنطقة نشاطًا بركانيًا ملحوظًا في شهر أكتوبر.
يعتبر بركان ميرابي من الأنواع الستراتوفولكانية، مما يعني أنه يتكون أساسًا من الرماد والصخور البركانية المتدرجة. يقع على خط عرض تقريبي يبلغ -7.542 درجة وخط طول يبلغ 110.442 درجة، وارتفاعه يصل إلى 2947 مترًا فوق سطح البحر، مما يمنحه موقعًا بارزًا يلفت الانتباه.
في أكتوبر 1962، شهدت المنطقة الكارثة حيث ثار بركان ميرابي. كان الثوران مصحوبًا بتسونامي (Tsu) وزلزال (Eq)، مما أسفر عن وفاة اثنين وإصابة آخرين. وقد تم تصنيف هذا الثوران ضمن فئة البراكين ذات النشاط العالي (VEI)، حيث يظهر تأثيره الكبير على المنطقة المحيطة.
فيما يتعلق بالدمار الناجم عن هذا الثوران، فإن الأضرار المالية (Damage) وصلت إلى مستويات غير محددة، ولكن يعتبر البركان سببًا رئيسيًا في تدمير الممتلكات، حيث تم تدمير عدد كبير من المنازل.
على صعيد الإحصائيات البشرية، فقد تسبب البركان في وفاة اثنين، وتوجد تفاصيل توضح أن هذه الحوادث تتعلق بالفئة الأولى من الوفيات، مما يعني وفاة الأشخاص مباشرة بسبب الثوران.
إن مثل هذه الأحداث البركانية تسلط الضوء على خطورة وتأثيرات هذه القوى الطبيعية الهائلة على الحياة البشرية والبيئة المحيطة. وتشير هذه البيانات إلى ضرورة تطوير وسائل فعالة للتنبؤ بالثورانات البركانية واتخاذ التدابير الوقائية للحد من الأضرار المحتملة.