بركان “كيك-إم-جيني” هو أحد الظواهر الطبيعية البارزة التي أثارت اهتمام العلماء ورواد علم البراكين. يقع هذا البركان في منطقة جزر الكاريبي الشرقية، تحديدًا في المياه الفاتحة قبالة الساحل الغربي لجزيرة غرينادا، والتي تعتبر جزءًا من المنطقة الهولندية. يعتبر “كيك-إم-جيني” بركانًا غمريًا، مما يعني أنه يشكل تحت سطح المحيط.
تاريخ تفجير هذا البركان يعود إلى يوم 24 يوليو 1939، حيث سُجلت سلسلة من الأحداث البركانية الهامة. وفقًا للبيانات المتاحة، تم تصنيف هذا الانفجار بمستوى تأثير “VEI 1″، مما يشير إلى وجود نشاط بركاني خفيف. الوكيل المسبب لهذا النشاط البركاني كان الحمم البركانية.
يتميز هذا البركان بتواجده تحت الماء، حيث يبلغ ارتفاعه تقريبًا -177 مترًا تحت سطح البحر. يُصنف “كيك-إم-جيني” كبركان غمري، وهذا يشير إلى أن ثورانه يحدث تحت الماء، وقد يكون له تأثير على الملاحة البحرية في المنطقة المحيطة.
من الجدير بالذكر أن البركان كان سببًا في تكوين موجات تسونامي، حيث سُجلت موجة تسونامي بارتفاع يبلغ حوالي 5,694 متر بعد الثوران البركاني. يعد هذا الارتفاع الهائل للموجة من الظواهر النادرة والتي أثارت استغراب العلماء.
للأسف، لا يوجد تقارير دقيقة حول الأضرار المحددة أو الخسائر البشرية المباشرة جراء هذا الثوران. يعود ذلك جزئيًا إلى طبيعة البركان الغمري وانعدام التسوية الدقيقة للتأثيرات البركانية.
يظل بركان “كيك-إم-جيني” محط اهتمام العلماء، حيث يعكس هذا الحدث البركاني تعقيدات العمليات الجيولوجية تحت سطح المحيط وتأثيراتها على البيئة المحيطية والمجتمعات القريبة.
يرجى الرجوع إلى الجدول للمزيد من التفاصيل الرقمية والبيانات الكمية المتعلقة بالثوران البركاني وتأثيراته.